أحمد صدقى الدجاني
هو أحمد صدقي بن محمد الصيب الدجاني
وعائلة الدجاني عائلة كبيرة مشهورة بالعمل
الوطني والديني في فلسطين وخارجها.
ولد أحمد الدجاني في يافا في فلسطين
سنه 1936م في أسرة متدينة أمه صبحيه
إبراهيم جبري، وزوجته سنا كامل الدجاني
وقد رزق منها بأربعة أبناء.
تعلم في مدارس يافا العربية حيث حصل
على تعليمه الأساسي بين عامي 1940
م و 1948م بمدرسة النهضة الإسلامية
أما السنة الثامنة فقد قضاها في المدرسة العامرية.
هاجر مع عائلته المنكوبة تاركاً موطنه يافا
وبحرها إلى سوريا حيث أكمل التلميذ أحمد
دراسته المتوسطة والثانوية في مدرسة البنيين
باللاذقيه في سنتي 1948م و 1951م أستمر
تحصيله العلمي حتى حصل على الشهادة الجامعية
في الآداب قسم التاريخ بجامعة دمشق وذلك
سنة 1958.
أنتقل بدراسته إلى القاهرة حيث حصل على
الدراسات العليا درجة الماجستير في الآداب
قسم التاريخ من جامعة القاهرة سنه 1963م.
في نفس الجامعة أستطاع أن ينهي دراسة
الدكتوراه سنة 1970م في قسم التاريخ،
تميز بنشاطه الوطني والقومي منذ تفتحه
على العمل الجماعي حيث شارك في النشاط
الطلابي بجامعة دمشق بين عامي 54 و 58
كما شارك في تأسيس لجنة العمل الفلسطيني
والمنتدي الفلسطيني بطرابلس الغرب بين عامي 58 و 64.
هذا إلى جانب مشاركته في نشاطات منظمة
التحرير الفلسطينية منذ تأسيسها عام 64،
كما شارك في عضوية المؤتمر الفلسطيني
التأسيسي والمجلس الوطني والمجلس المركزي
منذ عام 71 كما شغل منصب مدير عام لدائرة
التنظيم الشعبي والشباب عام 66 وعضوية
الصندوق القومي منذ عام 74 ومسئول الحوار
العربي الأوربي بين عام 75 و 98، كما شارك
في عضوية اللجنة التنفيذية بين عامي 74 و 84
ورأس المجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم
منذ عام 77 وشارك في عضوية الوفد الفلسطيني
للأمم المتحدة بين عام 77 و 84 شارك رحمه الله
في نشاطات العمل العربي الأهلي وعضوية تأسيس
المنظمة العربية لحقوق الأنسان منذ عام 82 إلى
جانب أمانة صندوقها منذ عام 87 حتى 97.
ساهم في تأسيس المجلس العربي للطفولة
والتنمية بين عام 87 و 90 كما كان عضواً
مؤسساً في المؤتمر القومي العربي منذ عام 89
ومنسقاً عاماً للمؤتمر القومي الإسلامي بين
عامي 94 و 97.
أما نشاطاته التعليمية فقد عمل مدرساً في
مدارس الإعدادية والثانوية ومعهد معلمي
سوريا ولبيا بين عام 51 و64 كما عمل
مدرساً جامعياً بين عام 70 وعام 82 في
معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة
وكلية التربية بجامعة طرابلس الغرب وكلية
الإعلام بالجامعة اللبنانية كما عمل محاضراً
في محافل عامة ومشرف على رسائل الحصول
على الماجستير والدكتوراه.
أما ميادينه العلمية: فقد كان عضواً أكاديمياً في
المملكة العربية السعودية وفي مؤسسة آل
البيت وفي منتدى الفكر العربي وفي مركز دراسات
الوحدة العربية وعضو مراسل في مجمع اللغة
العربية في مصر وسوريا.
كل ذلك إلى جانب مقالات في صحف عربية
عديدة ولقاءات تلفزيونية بارزة.
تميز الرجل بكثرة كتاباته التي تنوعت بين
التاريخ والفكر السياسي والدراسات المستقبلية
والتأملات والتي منها:
1. زلزلة في العولمة وسعى نحو العالمية.
2. القدس وانتفاضة الأقصى وحرب العولمة.
3. انتفاضة الأقصى وتفجر الحل العنصري في فلسطين.
4. الخطر يتهدد بيت المقدس.
5. عرب ومسلمون وعولمة
6. مسلمون ومسيحيون في الحضارة العربية الإسلامية.
7. في الطريق إلى حطين والقدس.
8. الانتفاضة والتحرير.
9. العلاقه العربية الأوربية.
10. عمران لا طغيان.
11. تفاعلاات حضارية وأفكار للنهوض.
12. بداية الصحوة العربية في مواجهة الغزو.
13. فكر وفعل
14. نحو استراتيجية عربية في مواجهة الغزو.
توفي المفكر العربي الإسلامي أحمد صدقي
الدجاني في شتاء 2003م ودفن في عمان
بعد ان ترك ثروة علمية ضخمه زادت على الخمسين كتاباً.
تحيتـــ،ـــــي