المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: missing homeكبر و ليد
هو هناك...
تعلم كيف يشق طريقاً بين الطلقات
لا لن أقف الآن...
طلقة أخرى..
و رشقة هنا...
شاهد يسقط...
العظام تتململ... تهتاج ثائرة...
هو هناك الآن وحيداً
و هدير الطلقات...
و زفير الجنود..
هو فينا يكبر ..
يصنع أسطورته...
أسطورتنا...
في مساحة ... بين طلقتين و قبر
كبر وليد..
مضى اليوم و وليد يقاتل
هم هناك ... يحاصرون وهمهم...
يحاولون اصطياد الحلم.,..
و هو يقاتل... نعم يقاتل
في صموده... في تشبثه بحلمه...
في صمت بندقيته.. يقاتل..
يزحف وليد بين قبرين و طلقة
صلية هنا.. و قذيفة هناك...
تقزم الوهم في مشوار الساعات...
و تعملق هو...
مضت سنين الساعات...
كبر وليد.. في مساحة بين قبرين و طلقة
هتفت المدينة....
تراجع الموت... و كبر وليد
أجل كبر وليد
مررت كثيراً من هنا
وفي كل أمر من هنا يجتاحني صراع
بين قلمي ولغتي
فقلمي يأبى الا أن يكتب رداً يليق بهذه التحفة الفنية
ولغتي تعجر عن وصفها واعطائها حقها
فكنت أخرج مؤجلة الرد لحين ايجاد الكلمات المناسبة
وللأسف لم أجد الكلمات المناسبة التي تفي هذا القلم حقة
لذا أطلب العذر لي ولغتي
حقاً انها كلمات يعجز الكلام عن وصفها
ومشاعر يصعب أن نصفها
وانتماء أكبر وأسمى من أن يعرف
أخي مسينج هوم
أبدعت في هذه الخاطرة التي كتبت
بالاسطورة وليد
الذي لقن الاحتلال درساً لن ينسوه
بالتحدي والصبر والارادة والبطولة
كل التحية والتقدير لك أخي ولقلمك المبدع الجميل