ذات يوم سرت في الطريق
لأجد نفسي في القدس العتيق
امشي في طرقاتها
اسمع همساتها و سكناتها
اسرتني بعراقتها و قداستها
غمرتني بطبعها و اصالتها
رايت فيها من الماضي الصمود
و علمت منها معنا الوجود
علمتني ان اكون صابرة بلا حدود
رغم الجرح و الالم و تحكم الجنود
هي عنواني لا بل هي مكاني
وهل يعقل ان انسى مكاني
يا قدس انت لي كل الامل
افديك بالورح و المال و الاهل
قصرت بحقك كثيرا
و لكنني اعلم ان لك قلبا كبيرا
ضيعك اخوة لي في لهو و مرح
و تركوك لوحدك في حزن و ترح
خانوك باعوك للغريب سلموك
و انا لا استطيع سوى ان اسميك ملكة للملوك