غابوا وخلّفوا بعدهم قلبٌ
كلهيب النار يستعر
يتخبط في دقاته مرتجفاً
يبحث بين طياته عن الفجر
يسأل كل من قبعوا به
عن ظل كان مستتر
لكنه القدر قد ابعد قلبين كان قد تعاهدا
أن لا يتركاه يتحكم بهما القدرُ
أخي إسلام
مرورك يزيدني فخراً
وأحرفك الرزينة أسعدتني
ونورٌ أضاء صفحتي لوجودك
فدعني اشكرك على أمل اللقاء بك
في كل خاطرة أكتبها أنا
أو تكتبها أنت