عندما يقف المرء بين يدي الضمير ... يرتجف ويضحك ... يرتجف خوفا من الحساب ويضحك سخرية على القدر ... نحن من صنعناه لانفسنا ... يقف الضمير مقام الجلاد والحاكم ... يجلدك ويعاتبك ... فانت من صنعته لاجلك وانت من تتحمل المسؤولية ... ليس غيرك مسؤول عنك ... كم من مرة كنت سببا في اسعاد ناس لا تعرفهم ؟؟؟ وكم من مرة كنت سببا في كسر قلوب اعز الناس عليك ؟؟؟ كم من دمعة بكت لاجلك ؟؟؟ وكم من دمعة انزلتها انت لاجل غيرك ؟؟؟
كم هو جميل ان تسعد نفسك وتسعد غيرك ... وكم هو جميل ان تحاسب نفسك قبل ان تحاسب ...