السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اضيف اليكم اليوم شرح لبرنامج Fire fox
اسرع متصفح على الاطلاق
لكن قبل البدء بالشرح
خلينا نقرأ عنه شوي
الثعلب الناري يكتسح الانترنت


رابط التنزيل والشرح

لاحتفالات شركة موزيلا هذا العام لون خاص، كيف لا وقد سجل متصفحها اليافع "فيرفوكس" أو "ثعلب النار" تحميلاً جاوز الـ 50 مليون نسخة بنهاية شهر نيسان/ أبريل الماضي من العام الحالي، وفقاً لموقع الشركة الإلكتروني، ما لبثت أن انطلقت بعدها سلسلة من عمليات تطوير برمجية واسعة لنظام المتصفح، لن تنتهي بالتأكيد بطرح آخر نسخها المطورة "Fire Fox 1.5" خلال شهر أيلول/ سبتمبر القادم من هذا العام.

ولن يقف الأمر عند هذا الحد، فالموقع نفسه أعلن عن عزم موزيلا تصنيع 50 عملة معدنية تذكارية، ليصار إلى توزيعها على الذين ساهموا بنجاح النسخة الأولى من المتصفح "1.0" على الويب، توازياً مع جوائز غير معلنة، لساعة إعداد هذا التقرير، لصاحب موقع الانترنت المسؤول عن تحميل النسخة ذات الرقم 50 مليون.

وكان لهذه النجاحات، أكبر الأثر في إحداث جلبة إعلامية جرّاء إعلان شركة موزيلا، أكثر من مرة، تأخيرها إطلاق النسخة المطورّة من المتصفح. فهي أعلنت في بادئ الأمر عزمها على طرح نسخة " Fire Fox 1.1" خلال شهر تموز/ يوليو الفائت، لتعود وتعلن تأخيرها إلى شهر أيلول/ سبتمبر القادم، وتحت مسمىً جديد سيحمل "Fire Fox 1.5"، على أن يتم طرح النسخة التجريبية منها خلال شهر آب/ أغسطس الحالي، مع ترقيات جديدة لمتصفح بريد موزيلا الإلكتروني الذي يطلق عليه اسم "Thunderbird".

هذا التخبط الإعلامي له ما يبرره، إذ يقول مدير التطوير في موزيلا، بلاك روس، "نجاح فيرفوكس المذهل، شهادة نجاح لنصف عقد من العمل، وبداية لنصف عقد آخر ناجح". تماماً كما أعلن موقع موزيلا الإلكتروني أن "مقدار التغيير الكبير الذي أصاب صميم متصفح فيرفوكس، بتحديثات وملامح جديدة، إضافة إلى تحسينات أداء أفضل، عوامل دفعت الشركة لتغيير مسمى النسخة المطورة من المتصفح".

يقول مدير موقع spreadfirefox.com الإلكتروني، آزا دوتزلز، "أحد أهم الاعتبارات في تغيير أرقام نسخة المتصفح المطورة من "1.1" إلى "1.5" هو عكس مدى التطور الذي أصاب صميم المتصفح التشغيلي "Gecko"، مضيفاً "قد تكون الأرقام مضللة للوهلة الأولى بالنظر إلى تواريخ الإصدارات القادمة، لكنها في النهاية ستبقى مجرد أرقام".

وبحسب دوتزلز، الذي يدير موقع تحميل متصفح "فيرفوكس" المجاني، فإن التعديلات على المتصفح المنافس لاكسبلورر، أصابت "تحسين تطبيقاته البرمجية، لا سيما آلية التحديث والترقية الفورية الإلكترونية، فضلاً عن إمكانية توسعة نظامها التشغيلي، لتكون النسخة المطورة منه أفضل كفاءةً وأداءً مقارنة مع التي سبقتها بـ 16 شهراً".

وكانت موزيلا قد طرحت النسخة الأولى من متصفح "فيرفوكس" في الأسواق، خلال شهر تشرين ثان/ نوفمبر من العام الماضي 2004، وسجل حينها تحميل 2 مليون مرة خلال شهر واحد من إصداره، وفقاً لتصريحات موزيلا الصحافية.

ويمتاز متصفح "فيرفوكس" أو "ثعلب النار" بكونه متصفحا مجانيا صغيرا لا يتعدى حجمه عن 4.5 ميجابايت، وهو ذا مصدر مفتوح قابل للتطوير المستمر، فضلاً عن تزوده بقدرات أمنية عالية غير متوفرة بالمتصفح المنافس اكسبلورر.

ويقدم متصفح "فيرفوكس" أداة بحثية تفاعلية أكثر تطوراً وذكاءً، كميزة البحث الذكي عن الكلمات داخل صفحات الويب، كونه مرتبطٌ بمحرك البحث "غوغل" العملاق، ناهيك عن دعمه للغة العربية وعرضها دون مشاكل وبشكل تلقائي، ويسمح بتغييرها أيضاً.

كما أن متصفح "فيرفوكس" يقدم قائمة حديثة بآخر الأخبار العالمية، ويسمح بإنزال وتخزين الملفات من الويب مباشرة إلى سطح المكتب، توفيراً للوقت، ليترك حرية الاختيار للمستخدمين على تغييرها لاحقاً. دون أن نغفل هنا، لتصدير قائمة المواقع المخزنة Favorites في "اكسبلورر"، تماماً لأسماء المستخدمين وكلمات السر، وأي إعدادات خاصة.

من جهته، أشار محلل معهد جوبتر للأبحاث، جو ويلكوكس، أن تحديثات متصفح "فيرفوكس 1.5"، المتضمنة ترقيات لمجموع نظامه وواجهته الرئيسة، إضافة إلى زيادة مساحة الملفات المؤقتة "Cashes"، والتي بدورها ستعكس أداء أسرع وأفضل، تجعلنا نبرر لموزيلا تغيير أرقام نسخها المطورة".

وانتقد ويلكوكس الجلبة الإعلامية التي أثيرت حول تغيير مواعيد إطلاق النسخة "فيرفوكس" المطورة، داعياً الجميع لاخذ العبرة من مشروع نظام وندوز التشغيلي المرتقب "لونج هورن"، الذي أصبح يدعى "وندوز فيستا" بعد تأجيل استمر مرات خلال سنوات عديدة، ليضيف "عندما يكون الأمر متعلقا ببرمجية ما، فإنها عملية لا يمكن التنبؤ بها، هذا شيء أساسي لهكذا نوع من البرمجيات".

وهو ما دعا ممثل موزيلا في أوروبا، ترستان نتوت، للقول "التغيير الذي أصاب متصفح "فيرفوكس" أكثر مما كان متوقعاً، يبدو الأمر عادلاً بالنسبة لي لتغيير أرقام النسخة المطورة من "1.1" إلى "1.5".

على أن ما يميز متصفح "فيرفوكس"، عن منافسه اكسبلورر، تزود الأول بقدرات على إيقاف الإعلانات المزعجة الفجائية، Pop-up، إضافة إلى منعه تحميل برمجيات الـ ActiveX، التي تسمح بإنزال برامج التجسس Spy wares، ومقدرته على مواجهة أي اختراقات ناجحة وفيروسات مدمرة، والتي كان أكثر ضحاياها على برنامج اكسبلورر.

وكان لضعف أنظمة الأمن والحماية على "اكسبلورر"، صاحب الشعبية الهائلة، والهدف المفضل لعمليات القرصنة والاختراق، دافعاً قوياً أمام مبرمجي موزيلا لتصميم متصفح "فيرفوكس" الإلكتروني، مستفيدين من نقاط ضعف الأول، تماماً لبرنامجه الخاص بتصفح الرسائل الالكتروني Thunderbird المناظر لـ Outlook.

عموماً، هذا هو الحال بالنسبة لنسخة "فيرفوكس" المرتقبة، والتي أُطلق عليها اسم Deer Park . فهل سيكون الحال نفسه، في الربع الأول من العام القادم 2006، هو موعد إصدار "Firefox 2.0"، والتي ستسمى "Echo"، أو خلال الربع الثالث من العام نفسه، موعد إطلاق النسخة الثالثة "Firefox 3.0"، وفقاً لتصريحات موزيلا الصحافية
منقول