أنت التي فاضت لأجلك أدمعي
وحملت الآما تزاحم اضلعي
وكرهت أن أهدي لغيرك مهجتي
يا وردتي العذراء فيك تولعي
يا طائرا حلق إليها هائما
أخبرها أني غارقا في مدمعي
اخبرها إن كانت نستني غائبا
سيعود من حمل الهوى لا تجزعي
سأعود أرسم في شفاهك بسمه
وأراقص النسمات أشدو فاسمعي
سأحدث الأزهار عن سكراتنا
والورد والأحجار إن كانت تعي
وأزاحم الأشجار في أغصانها
فتمزق الأشواك كل أصابعي
وسأكتب الأشعار حبرا من دمي
وأقبل الأنهار قبل تمتع ِ
وأقبل الأشواق في شفتين لا..
تتهربي مني ولا تتمنعي
فالحب أضحى في عينيك موطني
سأعيش فيه ساكراً فلترجعي.
اهداء مني لكم احبتي
احساس محب عرف معنى غدر الحب الصادق
