انا من طلبت منك الرحيل ...
تلك الفكرة المجنونة التي نطق بها اللسان من غير وعي ...
....ان ترحل....
ليت الدنيا تعود كما كنا انا وانت ...
كنا في دنيا عشقنا المتوحد ...
كنا ناخذ من الغيم وسادة ومن اوراق الشجر غطاء ....
كنا حيث كوكبنا ...
كنا حيث انت وانا ...
ترحل وتبتعد ...
تقولها همسا لي ....
انتهى المشوار ...
نعم انتهى المشوار على ارض الواقع ...
لكن المشاعر والذكريات مازالت ...
وحدك انت من يعيش معي في هذه الذكريات...
ليتك رفضت طلبي برحيلك عني ...
كنت هواي كنتي حبّي كنت احلامي...
والان انت دنياي انت حبيبي انت ذكرياتي ...
هذا اللسان عندما طلب منك الرحيل
وهاهو يطلب منك ان تحن عليه وتعود
عد اليّ ...
لا تتركني وحيدة ..
فانا من دونك سراب ...
ودنياي من غيرك يسكنها الاشباح ...
عد لتطرد شياطين العزلة ...
عد لتعود شمسك تنير ايامي ...
اسمع ندائي ...
لا تجعل صدى صوتي يصل الى اعماق البئر ...
عد اليّ يا حبيبي...