غريبة هي الحياة
فها نحن نعيش في هذه الحياة التي تعد كتلة من الغرائب...
فها نحن نعيش في هذه الحياة التي تعد كتلة من الغرائب...
وخلال مسيرتنا نواجه مشاعر مختلطة تتبدل بين لحظة واخرى
نستغرب مما يواجهنا... ولكن العزاء الوحيد ان هذه الحياة هي جملة غرائب
كثيرا ما نقابل أناس ..... لم نكن نعرفهم يوما
تقوى علاقتنا بهم على غير المتوقع....
نستمتع معهم ...ونعيش اوقات جميلة ... ولكن في وسط كل ذلك
تأتي الحياة لكي تسلب منّا فرحتنا ... فتفرق بيننا الدروب
ولا نجد فرصة للقائهم .. فنضطر الى حفظ ذكراهم لكي تبقى ساكنة في قلوبنا
وكثيرا ما نقابل أناس .... نعتبرهم اخوانا قبل ان يكونو اصدقاء
يصبحون جزءا من عالمنا..
فنشاركهم همومنا .. ونهديهم خلاصة تجاربنا
ولكن للاسف .. سرعان ما يأتي اليوم الذي نندم فيه على لقائهم
نقابل أناس .... لا نعتبرهم للأسف أناس..
بل هم حيوانات مفترسة تجري .. خلف مصالحها
نحاول الابتعاد عنهم .. ولكن... من اين لنا ذلك .. فهم يكونو قد نهشوا
من قلوبنا الطيبة
ونقابل أناس ... يعتبرون اروع ما في الحياة..
تتلألأ الايام بوجودهم فهم اروع المعادن الثمينة ... نتقاسم معهم اوقاتا مسلية
نندمج معهم بسرعة كبيرة.. ونصبح اقرب اليهم من انفسهم
عندها لا نتخيل الحياة من دونهم
وفجأة...
يأتي شبح الموت لكي يخطفهم منا ..
عندئذ لا نملك سوى ذرف دموع الفراق على رحيلهم
ونقابل أناس ...
سكن الحقد قلوبهم ...
واعمى الكره ابصارهم ولكننا مع ذلك نحاول ان نصلحهم..
ونرشدهم الى الصواب
وفي النهاية .. نكتشف اننا لسنا سوى دمية يتلاعبون بها..
واننا نجري خلف سراب
ومع كل تلك المشاعر المعقدة والتي تروي قلوبنا وحين نقابل كل هؤلاء..
فان القلب يصبح قاسيا
لا يستوعب المزيد من الجراح ... او المزيد من الالام
يظل ينزف حتى يصبح جرحا عميقا يصعب مداواته..
فالى كل من تسبب لي بذلك
(*اشكرك*)
(فانا لم أعد املك قلبا)
نستغرب مما يواجهنا... ولكن العزاء الوحيد ان هذه الحياة هي جملة غرائب
كثيرا ما نقابل أناس ..... لم نكن نعرفهم يوما
تقوى علاقتنا بهم على غير المتوقع....
نستمتع معهم ...ونعيش اوقات جميلة ... ولكن في وسط كل ذلك
تأتي الحياة لكي تسلب منّا فرحتنا ... فتفرق بيننا الدروب
ولا نجد فرصة للقائهم .. فنضطر الى حفظ ذكراهم لكي تبقى ساكنة في قلوبنا
وكثيرا ما نقابل أناس .... نعتبرهم اخوانا قبل ان يكونو اصدقاء
يصبحون جزءا من عالمنا..
فنشاركهم همومنا .. ونهديهم خلاصة تجاربنا
ولكن للاسف .. سرعان ما يأتي اليوم الذي نندم فيه على لقائهم
نقابل أناس .... لا نعتبرهم للأسف أناس..
بل هم حيوانات مفترسة تجري .. خلف مصالحها
نحاول الابتعاد عنهم .. ولكن... من اين لنا ذلك .. فهم يكونو قد نهشوا
من قلوبنا الطيبة
ونقابل أناس ... يعتبرون اروع ما في الحياة..
تتلألأ الايام بوجودهم فهم اروع المعادن الثمينة ... نتقاسم معهم اوقاتا مسلية
نندمج معهم بسرعة كبيرة.. ونصبح اقرب اليهم من انفسهم
عندها لا نتخيل الحياة من دونهم
وفجأة...
يأتي شبح الموت لكي يخطفهم منا ..
عندئذ لا نملك سوى ذرف دموع الفراق على رحيلهم
ونقابل أناس ...
سكن الحقد قلوبهم ...
واعمى الكره ابصارهم ولكننا مع ذلك نحاول ان نصلحهم..
ونرشدهم الى الصواب
وفي النهاية .. نكتشف اننا لسنا سوى دمية يتلاعبون بها..
واننا نجري خلف سراب
ومع كل تلك المشاعر المعقدة والتي تروي قلوبنا وحين نقابل كل هؤلاء..
فان القلب يصبح قاسيا
لا يستوعب المزيد من الجراح ... او المزيد من الالام
يظل ينزف حتى يصبح جرحا عميقا يصعب مداواته..
فالى كل من تسبب لي بذلك
(*اشكرك*)
(فانا لم أعد املك قلبا)